أوباما .. والرياضة
للذين مازالو يعارضون "التجنيس" في الرياضة .. فقد تمت معالجتهم بالصدمة .. عندما أصبح رئيس الولايات المتحدة الأميركية فرداً من أصل أفريقي ..
وسيتحدثون عن الخصوصيات .. و .. أننا لسنا أميركا .. أعرف .. ويعرف الجميع أيضاً أننا لانمتلك لاديمقراطية ولا قوة ولاعلم أميركا ..
ومع أوباما ينتظر العالم حلولاً .. وينتظر الأميركيون عملا واقتصاداً قويا ومواقف سديدة وغير محرجة .
ولست أدري كيف ينظر الرياضيون كجزء من شرائح مجتمعية في وطن عربي لهذا المتغير في أميركا .. وهل تمتلئ هذه الرؤية بالتفاؤل أن يلعب المنتخب العراقي في بغداد .. والمنتخب الفلسطيني في القدس .. أم أن أوباما يخضع هو أيضاً لقاعدة حروف الجر .. وأن السياسة الأميركية لايتحكم فيها أوباما الفرد ولكن تتحكم فيها شروط عقلية (البزنس) وعقلية الهيمنة والسيطرة وتتحكم فيها (أنا وبعدي الطوفان ...) .
ولن يتساءل أحد عن .. ماعلاقة أوباما بالرياضة العربية .. ودخل هذا بذاك .. لأن العراق وفلسطين سيردان .. وسينعتان هذا التساؤل بالغباء السياسي .. ولأننا نبحث عن أطياف تفاؤل عربي رياضي .. فلا مجال لذلك إلا بحلول سياسية .. الكثير من خيوطها بين أصابع أميركا التي يرأسها أوباما ..
وإذا كانت حجة البعض في الأولويات .. أولويات عدم الحرب .. أولويات إنقاذ النكبة الإقتصادية العالمية .. أولويات القضاء على الإرهاب .. أولويات فك الحصار عن العنصرية والمجاعة .. والديكتاتورية .. و ... و ...
فإننا نعتبر أولوية الرياضة عنواناً كبيراً .. غليظاً .. للسلم والسلام .. من أجل الحق في أن نحيا الحياة .. فالرياضيون ف العالم بمن فيهم رياضيو أميركا لاعلاقة لهم بكل مآسي العالم .. ولم يجبرهم أحد على حب أميركا او كرهها .. سوى الأحداث .
الرياضيون (يكرهون) السياسات ولايكرهون الشعوب والأفراد .. يبغضون كل من يحتل العراق وفلسطين .. كل من يقوي إسرائيل لتزرع الرعب والحرب والدم في كل منطقة الشرق الأوسط .. فمالذي أجبرنا على هذا .. السياسات أم الشعوب ..؟
أوباما .. ربما .. وكيفما .. وحيثما .. هل ننتظر منه كرئيس دولة عظمى أن يغير نسبة المحبة وغير المحبة عند الرياضيين في كل الأوطان ؟
قرأت أكثر من مرة هذا السؤال وعلى واجهات صحف أميركية .. ومن فعاليات مختلفة من الولايات المتحدة الأميركية : "لماذا يكره العالم أميركا ...؟" .. وكنت أستنتج أن الذين يطرحون السؤال يطرحونه بصيغة الأجوبةالمسابقة في ذهن وعقل وقلب الجميع .. يطرحونه بصيغة التغيير في السياسات التي تجلب الكره والحقد على أميركا .. وعلى الكثير جداً من الشرائح التي لا ذنب لها .. بل وغير موافقة على سياسة جلب الكره ..
وإذا كان البعض مازال يرى الفرق شاسعاً بين الرياضة والسياسة .. فسأسأل : هل يستطيع بلد عربي أن ينظم ألعاباً ألمبية .. أو كأس للعالم في كرة القدم .. هل ....؟
إنهم يهمشون شعوبنا .. ويخافوننا بدواع متعددة .. يعرفها الجميع .. ويسألو : هل يستطيع الرياضي الأميركي أو الإنجليزي أو الإسرائيلي أو ... أن يتجول في شوارع عربية منظمة لتظاهرة رياضية كبيرة بأمان .. وأن يفعل أفراد الجمهور أيضا .. ومن دون أية مخاطر ..؟
"نقلا عن صحيفة الشرق الأوسط"
للذين مازالو يعارضون "التجنيس" في الرياضة .. فقد تمت معالجتهم بالصدمة .. عندما أصبح رئيس الولايات المتحدة الأميركية فرداً من أصل أفريقي ..
وسيتحدثون عن الخصوصيات .. و .. أننا لسنا أميركا .. أعرف .. ويعرف الجميع أيضاً أننا لانمتلك لاديمقراطية ولا قوة ولاعلم أميركا ..
ومع أوباما ينتظر العالم حلولاً .. وينتظر الأميركيون عملا واقتصاداً قويا ومواقف سديدة وغير محرجة .
ولست أدري كيف ينظر الرياضيون كجزء من شرائح مجتمعية في وطن عربي لهذا المتغير في أميركا .. وهل تمتلئ هذه الرؤية بالتفاؤل أن يلعب المنتخب العراقي في بغداد .. والمنتخب الفلسطيني في القدس .. أم أن أوباما يخضع هو أيضاً لقاعدة حروف الجر .. وأن السياسة الأميركية لايتحكم فيها أوباما الفرد ولكن تتحكم فيها شروط عقلية (البزنس) وعقلية الهيمنة والسيطرة وتتحكم فيها (أنا وبعدي الطوفان ...) .
ولن يتساءل أحد عن .. ماعلاقة أوباما بالرياضة العربية .. ودخل هذا بذاك .. لأن العراق وفلسطين سيردان .. وسينعتان هذا التساؤل بالغباء السياسي .. ولأننا نبحث عن أطياف تفاؤل عربي رياضي .. فلا مجال لذلك إلا بحلول سياسية .. الكثير من خيوطها بين أصابع أميركا التي يرأسها أوباما ..
وإذا كانت حجة البعض في الأولويات .. أولويات عدم الحرب .. أولويات إنقاذ النكبة الإقتصادية العالمية .. أولويات القضاء على الإرهاب .. أولويات فك الحصار عن العنصرية والمجاعة .. والديكتاتورية .. و ... و ...
فإننا نعتبر أولوية الرياضة عنواناً كبيراً .. غليظاً .. للسلم والسلام .. من أجل الحق في أن نحيا الحياة .. فالرياضيون ف العالم بمن فيهم رياضيو أميركا لاعلاقة لهم بكل مآسي العالم .. ولم يجبرهم أحد على حب أميركا او كرهها .. سوى الأحداث .
الرياضيون (يكرهون) السياسات ولايكرهون الشعوب والأفراد .. يبغضون كل من يحتل العراق وفلسطين .. كل من يقوي إسرائيل لتزرع الرعب والحرب والدم في كل منطقة الشرق الأوسط .. فمالذي أجبرنا على هذا .. السياسات أم الشعوب ..؟
أوباما .. ربما .. وكيفما .. وحيثما .. هل ننتظر منه كرئيس دولة عظمى أن يغير نسبة المحبة وغير المحبة عند الرياضيين في كل الأوطان ؟
قرأت أكثر من مرة هذا السؤال وعلى واجهات صحف أميركية .. ومن فعاليات مختلفة من الولايات المتحدة الأميركية : "لماذا يكره العالم أميركا ...؟" .. وكنت أستنتج أن الذين يطرحون السؤال يطرحونه بصيغة الأجوبةالمسابقة في ذهن وعقل وقلب الجميع .. يطرحونه بصيغة التغيير في السياسات التي تجلب الكره والحقد على أميركا .. وعلى الكثير جداً من الشرائح التي لا ذنب لها .. بل وغير موافقة على سياسة جلب الكره ..
وإذا كان البعض مازال يرى الفرق شاسعاً بين الرياضة والسياسة .. فسأسأل : هل يستطيع بلد عربي أن ينظم ألعاباً ألمبية .. أو كأس للعالم في كرة القدم .. هل ....؟
إنهم يهمشون شعوبنا .. ويخافوننا بدواع متعددة .. يعرفها الجميع .. ويسألو : هل يستطيع الرياضي الأميركي أو الإنجليزي أو الإسرائيلي أو ... أن يتجول في شوارع عربية منظمة لتظاهرة رياضية كبيرة بأمان .. وأن يفعل أفراد الجمهور أيضا .. ومن دون أية مخاطر ..؟
"نقلا عن صحيفة الشرق الأوسط"
08/03/14, 08:05 am من طرف ماجك لايت
» برنامج رائع لصنع الافلام المتحركة .
06/01/13, 09:55 pm من طرف mimotiti
» خدعة طريفة -- بس لاتحرك راسك وياها ...
01/12/12, 05:23 pm من طرف mimotiti
» الإعياد في ماليزيا
26/09/12, 06:35 pm من طرف Admin
» التعلم السريع للغة الإنكليزية مع المدرب رامي العصيري
27/05/12, 09:50 pm من طرف التعلم السريع للإنكليزية
» كلمات اغنية Im Alive ...
03/12/11, 09:59 pm من طرف Admin
» أجمل ما قرأت عن معانى أسماء الأزهار ...
08/12/10, 08:07 pm من طرف Admin
» بمناسبة العام الدراسي الجديد
23/11/09, 07:19 pm من طرف Admin
» اهم 500 كلمة في اللغة الانجليزية اذا حفظتها تستطيع ان تتكلم الانجليزية
27/06/09, 12:19 pm من طرف Admin